نــــبع الحرووووف

نــــبـــــــــــع الحــــروف


من يشتريها؟من يشربها؟






تطالعنا الصحافه المحليه وبعض برامج التلفزيون السعودي بالكثير عن العماله التي تقوم بتصنيع الخمور وعند الكشف عن اوكارهم تجد العجب العجاب ليس في طريقة خبثهم وتذاكيهم على النظام والامن لكن في الكميات الهائله من الخمر او مايسمى العرق فتجد الآلاف من اللترات منها ماهو مجهز للبيع ومنها ماهو تحت التصنيع لن اخوض في بيان افعالهم ومقدار شرهم على البلاد لان الإعلام ومنتديات الإنترنت والمجالس العامه والخاصه اشبعت هذا الموضع طرحا حتى وإن كان بدون حلول لكن على الأقل هناك تنبه من الراي العام لخطر هؤلاء وماأريد الذهاب إليه وهو الذي تجاهله الجميع بما فيهم التربويون من الذي يشترى ويشرب هذه الآلاف من اللترات فهو حجم كبير ورقم مهول وبالتأكد ان هذه الكميه زبائنها كثر وبالتأكيد ان للعماله نصيب من شربها لكن الاكثر اين يذهب؟ اليس هم أبناء هذا البلد هل اصبح الكثير من مجتمعنا من يعاقر هذه الخمور ويبحث عنها ويدفع الكثير من المبالغ لشرائها إنه امر خطير جد خطير إنها ام الخبائث وقد حذرنا رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام منها ونهانا الشارع الحكيم عنها وحرمها لان العقل من الضروريات الخمس وهو نعمه من الله وهبه منه عز وجل وهو مايميزنا عن الحيوان لكن الإنسان الذي كرمه الله بالعقل يأبا إلا ان ينزل لمنزلة الحيوان ويكون في مستوى واحد مع الحيوان وذلك بشرب الخمور التي تذهب العقل ووالله إني لأتعجب من إنسان وهبه الله العقل يقوم بنفسه ليُذهب عقله ويكون حيوان لايعي مايفعل ولايعلم ماذا يفعل فهو عندما يصل إلى مرحله متقدمه من السُكر يصبح كالحيوان ويقارف المعاصي ولااعلم ان هناك مستوى أدني من أن يجامع الرجل محارمه إنها صوره مكرره من الحيوان وهذا يحصل لكثير من السكارى حمانا الله وإياكم والمسلمين من هذه الشرور التى اصبح الكثير من شبابنا عبدا لها ويذل نفسه من اجلها ويبع دينه وعرضه من اجل ان يعاقرها انها شر كبير لم يتنبه له الكثير والامر كل يوم يستفحل ويزداد وهو خطر يتربص بالمجتمع فهل نصحى من غفوتنا ونستيقظ من سباتنا؟
لنعرف من يشتريها ؟ومن يشربها؟

أخوكم//سلطان الراجحي