انين انثى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انين انثى

هنا موطن للألم ... ومكان للأنين.... هنا ضحية اسمها أنثى....ستبحر في خفاياها...... ستنزف بعض الوجع والكثير من ألآهات.......هنا دعوة لقلوبكم لاحتضان أهاتها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضحية حـــــــــــب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أنين أنثى
Admin
أنين أنثى


انثى عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

ضحية حـــــــــــب Empty
مُساهمةموضوع: ضحية حـــــــــــب   ضحية حـــــــــــب I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 12:35 pm

كان هناك رابط غريب يربطها بحجرتها ..كانت تمكث فيها طويلا .. وما أن يطرق احدهم باب حجرتها حتى تضطرب وتتلعثم ثم ترد بصوت سريع حسنا...حسنا....
أنا قادمة..
اعتادت أن تخرج لهم الساعة السادسة مساء وتقضي ماتبقى من اليوم مع والديها فلم يكن يوجد في المنزل سواهما فهي وحيدتهما
تشاركهم أحاديثهم وتمارس شغبها بينهم وما أن تعانق عقارب الساعة الثانية عشر معلنة ميلاد يوم جديد إلا ويعلو الحزن محياها وتتبدل ضحكتها
التي كانت تطلقها بين والديها إلى صمت وشرود..
الآن والديها سيتوجهان إلى حجرتهما للنوم وهي ستعود إلى حجرتها للوحدة...
((ملـــــــــــت كثيرا من وحدتها)) هكذا همست والدتها لوالدها وهما يتوجهان للنوم ..
أما نور ..فقد حملت نفسها بتثاقل وأخذت تدور في أرجاء المنزل وكأنها تبحث عن شخص أضاعته في احد أركانه ليسهر معها...
علمت حينها أن محاولتها في البحث فاشلة لأنه لايوجد من يسامرها سوا أحزانها وهمومها.......
و هم من يسامرونها دوما..
عندها توجهت (لسجنها الدائم ) هذا ماكانت تطلقه على حجرتها..
تمددت على سريرها وأخذت تنظر فوجدت حولها...صوره.. هداياه..بقايا اشعاره..ورقات من مذكراته..
أرادت أن تتناسى مايحيط بها فأخذت تقلب أوراق دونتها بأناملها...
فلم تجد فيها سوا الأحزان,,و الدموع..وجدت حروفها تأن وجعا.... وتنزفا آلما...
ظهرت في صفحات كتابها صورته.. فأطلقت عبارتها الدائمة ..((لماذا فعلت بي مافعلت وأنا لم أكن استحق وجعك))...
أحبته على مدى 5 سنوات كانت طفله عندما مد لها يده لينتشلها من عالم الطفولة كان عمرها حينها 16 سنه ولكن ببراءتها تعادل براءة الخمس سنين
فهي وحيده لم تكن تعرف سوى والديها وصديقات يعدون على أصابع اليد الواحدة ..
وبالرغم من قلتهم إلا أنهم أيضا يتوافقون معها في بيئتها وأفكارها ..
لم يكن محيطها يتسع لسواهم ..
إلا أن جلست معه بالصدفة عندما التقت به في منزل احد أقربائها كان قد أتى من مدينته لزيارتهم كانت في البداية لم تعره أي اهتمام
سوى انه كما ذكرت لها والدتها بأنه قريب لها لابد أن تصافحه وتهنيه على سلامة الوصول فما كان منها إلا أن استجابت لأمر والدتها ...
لم يكن بينهم أي حديث أو تعارف من قبل إلا تلك الليلة التي كانت نقطة تحول في حياتها..
اخذ يتحدث معها عن نفسه واهتماماته وهواياته رأت فيه الكثير من شخصيتها فقد كان رفيقه الكتاب مثلها تماما .. كان يحب الشعر ويكتب الخواطر...
اخبرها عن عشقه للحاسب الالي وتمكنه منه ..!! قالت له انا أحبه أيضا ولكن خبرتي فيه قليله....!!!
اخبرها عن عالم الانترنت ...!!ولكن إجابتها كانت أسرع بأنها تجهله تماما....
نظر لها بابتسامه وقال لها سأخبرك لاحقا عن هذا العالم وكيفية الدخول إليه...؟
قالت حسنا بفرح ولم تعلم أن إجابتها هذه كانت كالطوق الذي طوق به عنقها ...!!!
ارتاحت كثيرا لشخصيته وهدوءه واتزانه ....لم تكن قد رسمت من قبل ملامح للصفات التي تحبها في الرجل لأنها كانت نقيه لم تعرف من هذا الجنس سوى والدها
الذي كانت تعشقه حد الجنون ولم تكن تظن بان يأتي شخص مهما كان ويدخل قلبها ويقاسم والدها فيه...
انتهى اللقاء بينهم ذلك اليوم ... ولكن لم تغادر تفكيره طوال تلك الليلة ...
أما هي فقد فكرت قليلا في شخصيته التي تقارب من شخصيتها ثم غطت في سبات عميق...
وفي الغد كان ينتظرها ..في نفس ذلك البيت الذي تعودت ان تزوره ولكن لم تعلم بوجوده ...
وبمجرد دخولها أتى إليها مبتسما قائلا: كنت اعلم انك ستأتين...تلعثمت بخجل وقالت نعم فقد اعتد أن ازور جود باستمرار وخصوصا في الإجازات...
قطعت جود حديثهما بحضورها لترحيب بها ولكن عادل عاجلهم بقوله اسمحوا لي بان أشارككم اليوم جلستكم لم تبدو أيا منهم أي اعتراض...
جلس معهم وكانت جميع كلماته موجهه لنور فقط وكأن جود لاوجود لها..
اخبرها الكثير عن عالم الانترنت .. وجعل لها بريدا الكترونيا .. وزودها ببريده الالكتروني..همس لها يجب أن تحفظيه عن ظهر قلب..
وبعد أن قضت يومها كاملا برفقة جود بل عادل هذه المرة..عادت لوحدتها من جديد ولكن هذا اليوم مختلف لأنها فتحت حاسبها الشخصي
لتطبق ماعلمها إياه عادل لتفاجأ بأنه أرسل لها العديد من الرسائل ..
فتحت الرسالة الأولى
فوجدتها بطاقة عليها وجهان رائعان واحدهم يهمس للأخر ((ذبحني الشوق في غيابك))
ابتسمت بل ضحكت هذه المرة من كل قلبها حتى أن جدران حجرتها استنكرت هذا الصوت فهي لم تعتد عليه..
لم تكن قد اعتادت على هذا الكلام وكيف يقول لها وهي لم تفارقه إلا قبل دقائق معدودة..
ثم كيف استطاع بهذه السرعة أن يرسلها؟؟
فتحت الرسالة الثانية
فوجدتها صورته ووضع عنوانها ((تذكريني دائما))...
أما الرسالة الثالثة
فقد فعلت بها الكثير..
كانت عبارة عن كلمات وداع موجهة من قلب عادل إلى قلب نور...!!
فهو سيغادر في الصباح إلى مدينته .. صرخت بصمتها لا لا ترحل فلم يجبها سوى صمتها أيضا..
سقطت دموعها بلاشعور منها عندما علمت برحيله ودموعها غالية لاتسقط إلا على الغالين فقط عندها أيقنت أن عادل ليس شخص عادي بالنسبة لها
أيعقل أن عادل وصل لهذا المرحلة بالنسبة لها؟؟؟؟..
أخذت تجفف دموعها وتعيد قراءة كلماته وهي تتساءل لماذا الآن بالذات سيرحل مازلت احتاج إليه ..
لا أنا احتاج فقط لتعليمه؟؟؟
لا اعلم ماذا احتاج منه ولكن مااعلمه أنني لااريده أن يرحل...
حاولت أن تكتب له ولو رسالة واحد وترسلها ولكنها فشلت...!!
حاولت الاتصال بجود ولكن دون جدوى... أخيرا حاولت النوم ولكن لافائده فالنوم هذه الليلة كان قد أعلن الحرب ضد جفنيها ...
ماالحل ماذا تفعل ...؟؟؟
لم يكن أمامها إلا أن أمسكت بورقة وبدت تدون إحساسها في هذه اللحظة ..وعاهدت نفسها بان لاتوصل هذا الشعور لعادل مهما كان فعادل غريب عنها
ولا يصح أن تتقرب منه أكثر من ذلك..
ولكن لم تعلم أن عادل قد وضعها في باله ومحال أن يتنازل عنها بسهوله...
مرت الليالي الطوال وعادل لم يفوت أي فرصه إلا ويطمئن على صحتها ويغرقها بالكلمات الحانية
كان عادل بالنسبة لها أنيس وحدتها... ثم تطور الوضع إلا أن أصبح يشاركها كل تفاصيل حياتها يمسح دموعها ويعالج جروحها ...
قتل وحدتها بوجوده الدائم بالقرب منها...
اعتادت على حضوره وكلما احتاجته قطع المسافات الطويلة ليحضر إليها ...
كانت نور تستحق حبه فقد كانت حنونة..طيبة القلب..متواضعة...رومانسيه...جميله ...جذابه...عاشقة حد الجنون...
كان يعلم بطهرها وان قلبها مازال عفيفا لم يسكنه سواه...كان يعلم أن نور على استعداد لان تقدم له قلبها على طبق من ذهب...
كانت تعامله بتضحية ليس لها آخر كانت تغدق عليه الحب بلا مقابل...
كانت تذكره بالمناسبات المهمة في حياته وترسل له الهدايا ...
أحبته بدون قيود ودونت على جبين الأيام عبارتها الخالدة ((سأحب عادل بلا توقف))
أحست والدتها بالعلاقة التي تربطها بعادل...فقامت الحرب بينهم... وحاولت مرارا ان تبعدها عنه..
وقالت لها :انك تمشين في الطريق الخاطئة دعيك من هذا ودعينا نعيش بسلام...!!!
كانت تبكي خوفا من فقدانه كانت تشكي لوحدتها من خسرانه...
كانت تعاتب أمها في سرها (( فهي من قالت لها صافحيه ذات مساء وهنئيه بالسلامة ))
كيف لها الآن أن تقول لي اسحبي يدك التي ممدتيها من بين يديه كيف لها أن تطلبني الآن بان اخرج قلبي من بين أضلعه..
كيف لها بان تطلب مني أن أعيش بسلام وهي تقتلني في اليوم مئة مره وتمشى على دمائي..؟؟؟
تركت هذه الأفكار مجبره لان عادل الآن يتصل بها...
أجابته :
هلا قلبي...
_ليه تاخرتي...؟؟؟
تلعثمت بماذا تجيب؟؟؟ هل تخبره بأنها كانت تبكي ؟؟؟ أم تخبره بما يدور في فكر والدتها ...
فضلت أن تجيبه بطريقة مختلفة...
حبيبي أبي أسمعك أغنيه.. ممكن؟؟؟
أكيد ممكن بس ترى هالشيء مايعفيك من الاجابه... لم ترد على كلامه...
لان الاغنيه كانت اسبق...
//صرت أخاف وخوفي إني أفقدك وأنت تدري كل شيء عندي يهون إلا إني أفقدك...
يامعلمني احبك حيل احبك أغلى من روحي وأبيك ..//
عندها لم تستطع أن تحتمل أكثر فانفجرت بالبكاء....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aneen.mam9.com
أنين أنثى
Admin
أنين أنثى


انثى عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

ضحية حـــــــــــب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحية حـــــــــــب   ضحية حـــــــــــب I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 12:40 pm

اخذ يطمئنها
_ حبيبتي معقولة تفكرين إني اقدر أخليك أو ابعد عنك...
وشلون كان أنا أضيع أنا احتاجك أكثر من احتياجك لي ... وأنتي تهميني كثير ...
عندها نطقت بجملة واحده فقط كانت إجابة لكل تلك المشاعر المختلطة في نفسها...
(عادل احبك وربي يشهد إني احبك))
عندها قال لها عادل:
يالله يادلوعتي ماله داعي الدموع مدامك تحبيني أنا معاااااااااااااااااااك لاتخافين...
بقيت على هذا الحال طويلا ضغوط من والدتها عليها لتتركه ...وحب يغرق فيه آلاف العشاق...
كانت تفكر أنها الآن تملك كل العالم فلديها أب يلبي كل طلباتها ولديها حبيب يشاركها كل أوقاتها...
ولكن خسرت والدتي ...لايهم... فعادل أصبح كل شيء بالنسبة لي يعوضني عن كل شيء فقد حرمت من الاخوه ووجدت فيه الأخ والأخت والحبيب والقريب
وهو على استعداد أن يكون الأم أيضا...
نعم هو قادر والدليل انه يهتم بشؤوني جميعها صغيرها وكبيرها حتى دراستي له شان كبير بها ويراقب صحتي ووجباتي ويرتب مواعيد نومي واستيقاظي...
هذا هو عالمي عادل فقط...
حبها لعادل اعماها عن كل شيء وجردها من التفكير ولو مره بعقلها ...
اهملت دراستها...اهملت حتى هواياتها ...جعلت ترسم مستقبلها مع عادل فقط حتى انها لم تكن تخطط لاي أمر الا بمشورته وكانه هو مستقبلها الذي خط على جبينها...
لم تكن تستطيع ان تنفصل عنه ولو لحظات.. كل يوم يمر لها معه حكاية..
كانت كلما اخطاء بحقها تعتذر بالنيابة عنه لنفسها وترضى بسرعه لتعود اليه..
الا ان حصل ان اخطاء بحقها هذه المره خطأ فادح واجهته بخطائه وطلبت منه تفسيرا لذلك ..
فما كان منه الا ان ثار في وجهها وعاتبها بقسوة حتى ان الوجه الاخر له ظهر امامها ولاول مره...
كانت تريد ان تفهمه انه اخطاء بحقها ولكنه رفض ان يفهم سوا انها جاريته وليس لها الحق في مناقشته ..
صمتت رغما عنها ....
مرت الايام وعادل بدا يتهرب منها يوما ويوما يحضر ولكن بدون رغبة او احساس...
حتى انه بدا ينسى شؤؤنها والسؤال عن احوالها...
تغير عادل كثيرا.. هذا ماكانت تهمس به نور لنفسها..
ولكنها لم تتاثر بذلك كثيرا لانها التمست له الف عذر فربما يمر بضايقة ماليه او ربما هناك مشاكل في عائلته او عمله ... انا متاكده ان عادل لن يتغير ابد....
ارهقها التفكير وذبلت عيناها من السهر ... واهملت دراستها وصحتها وهي تفكر في ماوصل اليه حالها مع عادل...
واليوم اتى الوقت الذي تعرف فيه حقيقة عادل بعد ان راته بعينيها يخونها ... اغمضت عينيها عن هذا المشهد وقالت لنفسها انها أضغاث أحلام ..
لم يبقى سوا طريق واحد يجب ان تسلك نور لتعرف ماذا يجري حولها؟؟؟
اتصلت على احد اصدقاء عادل المقربين لتسأله عن عادل فهو لم يعد يجيب على اتصالاتها ..
كانت تحادث خالد وهي تبكي خوفا على عادل
قال خالد: لاعليك اطمئني فعادل بخير ولكن العمل هذه الايام يتطلب منه جهد اضافيا ..
اغلقت الهاتف وظل صوت نحيبها يقرع طبلة أذن خالد
أشفق خالد عليها كثيرا وقد كان يعلم بحجم حبها وتعلقها بعادل بحكم صداقته القويه لعادل..
تذكر حينها عادل ماذا كان يقول عن نور .. من اطراء على اخلاقها وجمالها وتربيتها..
وتذكر ايضا راي عادل بها ومشاعره من ناحيتها...
لم ينم خالد طوال تلك الليله فقد اشغلت نور فكره وتعاطف معها كثيرا فهو يعلم بالوحدة التي كانت تعيشها وحياة الترف التي اثرت كثيرا عليها فجعلتها حساسة
الى ابعد الحدود ودمعتها سهلة السقوط ...
وفي ذلك القصر الكبير الذي يضم جراح ودمعات انثى كانت نور تقضي سهرتها ككل الليالي وحده ودموع وألم ولكن هذه الليله أختلفت عندما طرق والدها
باب حجرتها واخذ يستفسر
عن غيابها عن المائده هذه الايام.... وعن مستواها الدراسي فقد أخبره سائقها الخاص بانها لم تذهب للجامعه منذ يومين....
كانت تتمنى لو تتحدث مع والدها عن ماجري بينها وبين عادل ولكن حتما لاتستطيع ....
فوالدها لن يرضى بان يمس أي مخلوق في هذا الكون خصلة من شعر نور او يؤلمها حتى لو كان بنظره....
ادرك والدها بعد أن نظر لعينيها بان نووور تتألم بصمت كالعاده ولكن لا يعلم عن هذا الألم شيء...
قال لنور أنا لااريد أن أضغط عليك أكثر ولكن أتمنى ان لاتكبري على ابيك ولاتنسي أنني انا الوحيد الذي اعتدتي ان ترتمي في احضانه وتذرفين دمعات براءتك في أحضانه...
غادر حجرتها ولكن قلبه مازال معها يشاركها أنفاس حجرتها...
اما نوور فعادت للبكاء من جديد ... لم تستطع نور ان تنام هذه الليله ... وانتقل ذلك الارق ايضا لخالد وهو يفكر
في دمعاتها وجرح عادل لها الذي لم تكتشف منه سواء القليل...
لم يطل تفكير خالد فقد امتدت يده للهاتف واخذ يضرب على الارقام بقسوه وكانها هي من احرقت قلب نور..
اتاه من اجابه على الطرف الاخر ويبدوا انه كان يغط في سباااااااات عميق..
خالد: عادل انت كيف جالك قلب ونمت؟؟
عادل: تكفى خالد ماني قادر اتكلم اجل مواضيعك لبكره انا بنااااااااام
خالد : عادل الموضوع ماراح يتاجل وانت مو بس بتكلمني لا انت بتجلس معي وابمرك بعد ربع ساعه
يعني حاول تصحى .. واغلق الهاتف وخرج من المنزل واتجه صوب عادل..
عادل لم يكن يعلم ماذا يريد خالد منه ولكن حاول ان يستيقظ جاهدا لكي يتمكن من استقبال خالد...
دخل خالد الى منزل عادل والهم يكاد يطغى على ملامحه مااثار حفيظة عادل لسؤاله...
عادل: خالد عسى ماشر وجهك مو عاجبني...
خالد : الى بوجهي انت سببه
عادل: .......انا..!!!!!
خالد: انا ماراح اسوي مقدمات وابقول الي عندي واطلع
عادل انت لازم تحط حد لمعاملتك مع نور وتصحح أخطاءك في حق هالجوهرة الي خدشتها ولا عرفت وشلون تحافظ عليها ..
انت بصراحه صرت وحش بتعاملك معها وجفاك لها ..
ليه تسوي كذا مع هالمسكينه ؟؟
وش ذنبها عشانها حبتك..؟؟
عادل انت ظالم والظلم شين ..
تعرف ان نور لها اسبوعين ماراحت الجامعه..؟؟ وان لها 3 شهور ماخاطب لسانها لسان أمها... وانها قطعت علاقتها ببنت عمها دلال اقرب انسانه لها ...
وانها رفضت عريس نادر بهالزمن مثله من ايام ...
وتدهورت صحتها وذبلت هالورده كثير لين بدت تفقد جمالها...
تعرف ليه كل هالشيء صار لنور لانها تحبك...
وتعرف من السبب في كل الي صار... حضرتك ياعادل ...
وانت زي ماقال الشاعر
((،،عايش حياتك وش عليك مرتاح وقلبك بين ايديك,,))
انت لو ماتصرفت وقلت لنور الحقيقه انا بقولها... الى متى ونور حاطه يدها على خدها وتنتظر الفرج منك..؟؟
عادل: مجنون انت انا مااسمحلك تتدخل بشؤوني ولا حتى تسمع صوت نور ..
خالد : الحين مسوي تغار على نور وانت كنت تقولها مالك شغل فيني ولاتساليني ويني ومع مين اكون
واخرتها تسوي سواتك ........
عادل انا مضطر امشي الحين والي براسي بسويه وماعلي منك...
ابنسى انك رفيق دربي عشان خاطر قلب نور المجروح ولان رفيق دربي ماعودني على هالقساوه...
وخرج خالد بعد ان اشارت الساعه للثالثة والنصف فجرا..
وفي الغد كان خالد على موعد مع الشمس فقد كان اول شخص يستقبل اشعتها في هذا الجزء من هذا الكون لان مابداخله كاد يوقظ
العالم من شدت صخبه ...وهو احوج شخص لشروق شمس هذا اليوم...
اما نور فقد قرر والدها بما ان اليوم هو الاثنين بان ترافقه في سفره الى احد الدول الخليجيه عل مابها من حزن تودعه مع من ستودعهم في المطار...
لا تعلم نور حينها ماذا تقول لوالدها وبماذا تتعلل هل تقول الجامعه وهي منذ اسبوعين لم تطا قدماها ارضها واليوم منتصف الاسبوع ولم يتبقى سوا يومين
عن اجازة نهاية الاسبوع فبامكانها ان تسافر وتعود لجامعتها يوم السبت...
هل تقول لوالدها ان جرح بداخلها ينزف ولا تستطيع مداواته ام تقول ان لديها حبيب لاتستطيع ان تبتعد عن بلاد تحتضنه وسماء تضلله وهواء ينعشه ويحييه ........
ولكن كان هناك فيصل في الموضوع فقد رن هاتفها النقال يعلمها بان هناك رسالة تنتظر قرائتها
((نور ابيك بموضوع مهم اذا كنتي صاحيه ردي بمسج عشان اكتب الكلام الي عندي)) خالد
ردت عليه نور فورا(تفضل خالد)
لم يعلم حينها خالد ماذا يكتب ومن اين يبتدى وهذا ماجعله يفضل الكتابة على الكلام حتى تبقى حيرته مخفية على نور
وبعد تردد كتب(( ابي اوصلك غرض ممكن ترسلين لي السائق باي مكان واعطيه وضروري الليله واتمنى الحين بعد))
نور انشاء الله الساعه 8 يكون عندك وهذا رقمه عشان تدله المكان..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم تستطع نور فهم مايحصل وماذا يدور حولها خاصة انها منذ البارحه وهي تحاول محادثة عادل كثيرا ولم تستطع الوصول اليه فهاتفه مغلق...
لان هاجس اصابها واثار في نفسها الرعب على عادل
اما عادل فقد كان يبتسم في ظاهره واما داخله فكان يحدث نفسه:يالله وش كثر تحبني هالبنت...
فقد وجد مايقارب ال150 اتصال منها فجواله يرسل الرسائل تبلغه ان هناك قلب يريده ويسال عليه فقد اكتفى بتحويل جواله دون اغلاقه
حتى يعرف كم تحترق نور لتصل اليه ..
كان عادل اناني ويحب نفسه اكثر من أي شيء في الدنيا...
وكان مزاجي...
فساعات البسمه لاتفارق محياه ثم مايلبث ان يتعكر صفوه ويقلب الدنيا راسا على عقب.......
اما نووور فقد كانت هادئة للغاية وهذا ماجعل علاقتهم تستمر وقتا........
+++++
وصل السائق لخالد فقد كان خالد ينتظره في الطريق من شدة الحماس الذي بداخله.........
سلم خالد السائق ظرف وأمره بأن يوصله لنوور ولا يعلم احد عنه شيء..........
وكان له مااراد........
السائق في طريقه لمنزل نور ونور تحادثه بالهاتف لاستعجاله.......
فقد كاد راسها ينفجر من التفكير وتوقعات ماذا سيكون قد احضر من عند خالد.......
رن جوال نور مشيرا الى وجود رساله...
كانت عينيها اسبق من يديها له
كانت رسالة من خالد(نور طلبتك وهذا اول طلب اطلبك تكفين عيشي لو يوم لنفسك والي مايستاهلك لاتشغلين بالك فيه
والدنيا ماتدوم عل حال والناس صاروا زي الوحوش كل واحد ياكل خويه
تكفين يانور انتبهي لنفسك واهتمي بحالك)))))
نور........!!!!!!!!!!!!!!
ارتسمت علامات الدهشة على محياها ولم تعلم ماذا يقصد خالد ولم تفهم أي كلمة مما كتب...........
قفزت من على سريرها لتذهب وترى ان كان السائق قد حضر عل ماقد احضره يفك رموز كلمات خالد...
أخذت الظرف من السائق وطارت كالنسمة الى غرفتها .....
فتحت الظرف لتجد صورة لوثيقة زواج
اسم الزوج : عادل عبدالرحمن
اسم الزوجه : امل................ ولم تستطع حتى مشاهدة بقية الاسم.......

سقطت نور على الارض مغشيا عليها
فمابين يدها وثيقة زواج رسمية لعادل الذي تزوج منذ ثلاثة أشهر من أمرأة من دولة عربيه ولم يحضرها بعد
للرياض حتى يصنع كذبة تليق بحجم فعلته ليضعها امام نور لتبرير فعلته..........
اما نور فقد اصبحت في طي النسيان الآن من تفكير عادل.........
وهي ايضا بعد ان سقطت على الارض اصبحت لاتعلم عن الدنيا شيء دخلت خادمتها الى غرفتها لتجدها على الارض
فصرخت بوالدها ووالدتها حضرا
ليجدا فلذة كبدهما مرمية على الارض وبيدها وثيقة نهايتها ........
حملاها والديها الى اقرب مستشفى وهم بين دموع وصراخ.... فلم يعلما ماذا اصاب نور ......
كل ماكان امام عينيهما جرح كان يسيل من قدمها عندما كانت تركض لاحضار الظرف من السائق جرحت قدمها ولم تحس بذلك
كل ذلك من أجل حب قضى عليها
اصبح جسد نور ينتقل من يد طبيب ليد طبيب آخر والكل لايعلم مالذي اصاب نور ومااسبابه.........
كل مااستطاعوا قوله لوالديها يجب ان تبقى لدينا تحت الملاحظه وخير انشاء الله
...........................................
عند هذه النقطة بالذات توقفت نور عن تذكر ماضيها عن تذكر جرحها عن استرجاع الطعنات التي بها.......
لم ترغب نور في تذكر والديها وماذا حصل لهم بسبها .....
أدارت نور ظهرها عن تلك الحظات القاسيه والمريرة في حياتها لتدير عجلات كرسيها المتحرك الذي جلست عليه منذ ذلك اليوم
بسب حب قضى على شبابها وحياتها.............
ادارت عجلاته متجهة صوب غرفة والديها لتطبع قبلة على جبينهما وترمي براسها في حضن أمها
ولسانها لم ينطق سوىب(سامحيني ياأمي ليت الايام تعود لاصحح أخطائي سامحيني ياأمي)))).........[size
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aneen.mam9.com
سلطان الراجحي

سلطان الراجحي


ذكر عدد الرسائل : 120
العمر : 35
الموقع : الرياض
العمل/الترفيه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

ضحية حـــــــــــب Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحية حـــــــــــب   ضحية حـــــــــــب I_icon_minitimeالخميس مايو 08, 2008 4:34 pm

صراحة واقع مؤلم لشبابنا
وفتياتنا


لكن
الله المستعان



أخوكم //سلطان الراجحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضحية حـــــــــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انين انثى  :: المنتدى الأول :: المنتدى الأول :: خاص لمشاعر انين انثى :: قصص انين انثى-
انتقل الى: