كانت من ذوات الظل في خيالي قبل:
أن يطير الزاجل بالدفء الذي جردني من جميع الحواس...!
إلا حاسة التجاذب اللاشعوري ...
والسير على جمر الغضى ....
والصبر على اللهيب ...
أتأوه ولكن من شدة الهيام ...
وربما أصرخ ولكن من لذة الألم ...
وربما يشخص بصري ... ولكن لكي لا يفوت نعيم .. وأي نعيم ؟؟
إنه نعيم النظر في هيولي هائل ....
إن أمام ناظري ... مملكة بل ممالك ..
الرمش يطالبني بالأدب لكنني لا أقوى على ذلك ...
سأظل من أجل الجمال العربي رافعاً الرمش ..
فليس له بعد اليوم أن يقع إلا على ...
على كفوف القطــــــــــن ...
وسأرحل ومعي مستلزماتي ...
وأمامي راحلتي ...
وفي أحضاني التي قلت ..
فقد ظفرت ،، وياله من ظفر ،،
فإني إليها ذاهب
يكفيني البوح الذي هو نفسها في متنفسي ..
بل هو أعلى منازل الحنين ..
حينما يعانق القلم القلب ...
تنعدم قوانين الجاذبية النظرية ..
ويسيطر لقاء الأرواح على الكون ...
فإنه لقاء عبر خيوط مكتوب عليها /
ممنوع اللمس .. إلا لمرهف الحس.
على رسلك يا قلمي فإن امبراطورياتها تتهاوى إليك ...
ولكي يستقر الرمش دونما تكسر .. أمعن النظر في الجمال العربي النادر في هذا الوجود.
السعادة تغمرني حتى الثمالة وأنا في هذا المكان..
الحلمـــــ