انين انثى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انين انثى

هنا موطن للألم ... ومكان للأنين.... هنا ضحية اسمها أنثى....ستبحر في خفاياها...... ستنزف بعض الوجع والكثير من ألآهات.......هنا دعوة لقلوبكم لاحتضان أهاتها
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتـــــــــــــور مهنــــد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أنين أنثى
Admin
أنين أنثى


انثى عدد الرسائل : 90
تاريخ التسجيل : 03/05/2008

الدكتـــــــــــــور مهنــــد Empty
مُساهمةموضوع: الدكتـــــــــــــور مهنــــد   الدكتـــــــــــــور مهنــــد I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 9:55 pm

(( بســــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــم))

(((الدكتور مهنــــــــــــــــد)))
اليوم احتفال كبير في أسرة مهند المكونة من أمه وجده وجدته لأمه وبعض أبناءهم فاليوم تخرج من كلية الطب وهذا الحلم الذي راوده هو وأمه طويلا
الجميع كان يهني مهند ومهند يرد عليهم تكلفا وعيناه لم تغادر شاشة هاتفه النقال، مازالت فرحته لم تكتمل فلابد من اتصال يشعره بفرحته أكثر . ظل كذلك طويلا إلى أن بدا اليأس يتسلل لنفسه وبعد أن هم بمغادرة المكان الذي يضج بأصواتهم رن هاتفه فأعاد إليه توازنه تسابقت الكلمات منه ... أهلا أبي .. شكرا لك على مشاعرك واتصالك وأشكرك على ماذكرته أمس في حوارك مع الصحافة بأنك فخورٌ بي .. بارك له والده نجاحه وتفوقه وسأله : ماذا تنوي أن تفعل الآن يامهند قال أريد أن أتخصص ياوالدي تخصص نادر ولا أظنه يوجد هنا قال والده إذن لا خيارات أمامك سوى أن تستعين بالله وتسافر مادام طموحك لم يتوقف عند هذا الحد ..
رد مهند .. أسافر..!!
قال والده: نعم فأنت رجل طموح ولابد أن تسافر وأخشى أن تصبح مثلي تقضي جل حياتك في الأسفار .. تذكر حينها مهند والده وحياة الترحال التي عاشها فقد كان والده دبلوماسيا قطع البحور والمحيطات وصال وجال في أنحاء العالم وأخذت منه الغربة الكثير حتى أنها هي السبب في حرمان مهند من والده .. قطع على مهند أفكاره صوت والده وهو يودعه ووصيته الاخيره أبني العزيز لاتنسى أن تأخذ في سفرتك من يعينك على دراستك ويؤنس وحدتك ويقضي على غربتك
رد مهند: ماذا تقصد يا أبي ؟
قال محمد والده: (المرأة) يامهند .
استودعك الله وأنهى المكالمة
اضطرب مهند من هذه الكلمة فقد كانت بمثابة الطعنة في صدره .. تذكر والدته عندما رفضت أسفار والده وخاصة بعد أن تقرر أن يغادر محمد إلى فينا لقضاء خمس سنوات متواصلة هناك فقد رفضت رفضا قاطعا أن تغادر الرياض وتقضي حياتها كما قالت في الغربة وبلاد الكفر .. حاول محمد أن يقنع زوجته كثيرا بأهمية وجودها بجانبه وصعوبة تحمله الغربة بمفرده وحرمانه من مهند الذي يبلغ حينها الخامسة من عمره .ولكن دون جدوى فقد تمسكت برأيها وقالت له: يمكنك أن تأتي لزيارتنا كلما سنحت لك الفرصة فما كان منه
إلا أن خرج من المنزل وأرسل لها ورقة طلاقها مرفقة برسالة دون فيها
(من لم تكن بجانب زوجها في أصعب الظروف وفي كل المواقف فلا تستحق أن تحمل لقب زوجة وهذه وثيقة حريتك)
سافر حينها محمد ولكن لم يكن بمفرده بل تزوج من امرأة أكثر نضجا ووعيا من أم مهند ..
هكذا عاش مهند طفولته حرمان من والده ولا مبالاة من والدته بمشاعره واحتياجه لوالده فما كان منه إلا أن عكف على دراسته ونال أعلى الشهادات .. لم يفكر مهند كثيرا فيما قاله والده لأنه أحل محل التفكير التنفيذ وذهب لوالدته وقال لها: أريد أن أتزوج وأتمنى أن يكون ذلك على عجل.. فرحت أمه بهذا الخبر وأكدت له أن هذا ما كانت تنوي أن تقترح عليه به.
وفي هذا الوقت بالذات .. لم تكن أمه على علم بموضوع سفره بعد .. رشحت له ابنة خاله ولم يناقشها كثيرا في أمر تلك الفتاة لأنه يعرفها منذ صغرها فقد كانوا كثيرا مايجتمعون في منزل جدهم في طفولتهم ولو انه كان يكبرها بخمس سنوات إلى أنها نضجت في سن مبكرة ...
تقدم لخطبتها مع أمه ثم بدا يملي عليها شروطه وما يريد وأمه تبتسم لأخيها وابنته وتقول: مهند دكتور الآن دعوه يشترط مايريد .
قال مهند: أهم شروطي أن ترافقني في مشوار دراستي الذي سيتطلب مني السفر والغربة إذا كنتِ موافقة فسأحضر المأذون الآن وإذا كنتي غير موافقة فقولي لي من الآن لأبحث عن أخرى .. عندها تغير وجه والدته وكأنها فهمت رسالته الموجهة لشخصها، أجابت ندى ابنة خاله بأنها موافقة ولا مانع لديها من أن تدور الكون بأكمله معه ..استأذنهم وبدأ هو بتجهيز إجراءات السفر وندى بتجهيز نفسها لتزف له بعد أن اتفقا انه بعد أن يتم تجهيزات السفر سيأخذها ويسافران بدون حفله ...
كان المدى لايتسع فقد كانت فرحتها بمهند تفوق فرحته بوثيقة تخرجه لم يغادر مهند بال ندى ولا لحظه ولم تغب صورته من أمام عينيها فهي التي أحبته منذ زمن ونما حبه في قلبها أضعاف نموها .. كانت ندى في السنة الثالثة في المرحلة الجامعية ....
وبما أنها ستغادر مع مهند فالجامعة لم تعد مهمة كثيرا بالنسبة لها بالرغم من أنها كانت من الأوائل في تخصصها ..
بدأت تتغيب كثيرا عن الجامعة مما لفت انتباه أستاذاتها قبل زميلاتها..
حادثتها نجلاء صديقتها المقربة قالت لها: ندى مابك كل هذا من اجل مهند ؟؟
قالت ندى : ومازال لدي الكثير من اجل عينا مهند ..
نجلاء:دراستك مهمة ياندى فلا تتنازلي عنها أليس مهند سيسافر من أجل دراسته ومستقبله ؟؟ تمسكي بدراستك مثله تماما فهي مستقبلك ..
ندى: مستقبلي وماضي وأواني مهند ولايهمني سواه
نجلاء : أنا أريد مصلحتك وان كان لايزال في قلبك لي مكانه فاحضري من اجل خاطري.. ولا تنسي ففي مادة الغد لم يتبقى سوى غياب ساعتين وتحرمين من المادة..
ندى: لايهم لو احرموني من الجامعة بأكملها مادمت ربحت مهند وأغلقت ندى هاتفها ولم تعبا بطلب نجلاء ولا حتى من غضب نجلاء عليها بالرغم من السنين الطويلة التي قضتاها سويا فقد أعمى حب مهند عينا ندى عن كل شيء..
بدأت تفكر ندى فيما تبقى لها من تجهيزات ثم حادثت مهند وأخبرته بما جهزت وسألته إن كان تبقى شيء لتفعله..
وبما انه أصبح دكتورا . حاول أن تكون هي أول من يظهر براعته أمامها قال لها: هل زرتي الطبيب؟؟
ندى: الطبيب...!!!! لماذا..؟؟
مهند: لابد أن تجري بعض الفحوصات حتى تتأكدي من صحتك , واخبري الطبيب أنك ستسافرين
قالت: وما شأن الطبيب بسفري
قال لها: ربما يكون لديك أي مشكله من الجو أو من ركوب الطائرة أو أي شيء آخر لانعلمه ..
ندى: حسنا في الغد سأذهب بإذن الله
أمام كلمات الطبيب كانت دموع ندى تذرف بدون شعور ..
قالت والدتها:ندى لماذا كل هذه الدموع فما قاله الدكتور لايستحق ذلك كله مجرد جفاف في العين وعند سفرك قبل أن تعالجي ستزيد هذه المشكلة
ندى : ومن قال لك أن، هذا مايضايقني .. أمي معنى كلام الدكتور أن سفري مع مهند سيتأجل..
والدتها:......!!!!!
هاتفت ندى مهند لتخبره بما حصل في العيادة
مهند: خير إنشاء الله لقد كان لدي مفاجأة لك أردت أن أقول لك أن موعد سفرنا بعد غد ولكن حتما المفاجئة الآن تغيرت ولكن أعتقد بأنه يجب أن أسافر أنا الآن وأنت بعد أن تكملي فحوصاتك تلحقين بي فيما بعد..
ندى : ولكن حبيبي أنا وعدتك أن أسافر معك وما قاله الطبيب ليس مهما أن أبقى من أجله فحالتي لاتستدعي بقائي وسأواظب على الدواء ..
مهند: سأفكر في الأمر ... وربما أؤجل السفر..
فرحت ندى لهذا القرار وقالت: أتمنى ذلك ...
بعد يومين كان على متن الطائرة المتجهة إلى كندا مهند...
ركبها بمفرده ولم يخبر ندى بذلك ، ظل طوال رحلته يفكر فيها وفي مصيره معها .. ولم يغب عن باله قرابتها لأمه وبأن عائلة أمه تتشابه كثيرا في أغلب الخصال ,, فكر كيف ستسير حياتهما سويا ..!!
وكيف سيحاول المحافظة عليها .. وهل ستحرص هي عليه وتنفذ ماوعدته به ..!!
أفكار كثيرة دارت في مخيلة مهند حتى أشغلته ساعات طويلة من هذه الرحلة ..
أفكار كثيرة ازدحمت في عقله ..
ولكن قرار واحد سيتخذه فور وصوله ...
وما أن هبطت الطائرة على أرض المطار حتى أخرج هاتفه النقال واتصل بوالدته ليطمئنها على وصوله
وأراد أن يهاتف ندى ولكن اكتفى برسالة كتب فيها
(( أرجوا أن لاتلحقي بي فلا داعي لذلك وسأحاول أطلاق سراحك قريبا لأني لا أثق بالنســـــــــــاء))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://aneen.mam9.com
سلطان الراجحي

سلطان الراجحي


ذكر عدد الرسائل : 120
العمر : 35
الموقع : الرياض
العمل/الترفيه : طالب جامعي
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

الدكتـــــــــــــور مهنــــد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتـــــــــــــور مهنــــد   الدكتـــــــــــــور مهنــــد I_icon_minitimeالإثنين مايو 05, 2008 10:11 pm

الف الف الف شكرا
على هذا الطرح الرائع
نتمنى التطور والتقدم للمنتدى

أخوكم //سلطان الراجحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آلــمــســتــشــآر

آلــمــســتــشــآر


عدد الرسائل : 28
تاريخ التسجيل : 08/05/2008

الدكتـــــــــــــور مهنــــد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتـــــــــــــور مهنــــد   الدكتـــــــــــــور مهنــــد I_icon_minitimeالسبت مايو 10, 2008 11:25 pm

اشكرك من كل قلبي موضوع في قمه الروعه
اخوك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتـــــــــــــور مهنــــد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
انين انثى  :: المنتدى الأول :: المنتدى الأول :: خاص لمشاعر انين انثى :: قصص انين انثى-
انتقل الى: