لتكن مصدر السعادة لمن حولك....
عن ابن عمر رضي الله عنهما:إن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يارسول الله أيُّ الناس أحب إلى الله تعالى؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ،
وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم أوتكشف عنه كربة أو تقضي عنه ديناً أو
تطردعنه جوعاً ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلى من أعتكف في هذا المسجد-
يعني مسجد المدينة-شهراً ،
ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء
أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،
ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام))(رواه الطبراني)...
والمتأمل في الحديث يجد عدة وسائل يمكننا بها إدخال السرور إلى قلوب الناس من حولنا.
وهناك وسائل أخرى ندخل بها السرور والسعادة على المحيطين بنا منها:
-نجاح الطالب في دراسته يسعد معلمه ووالداه وأقاربه.
-الأبتسامة وطلاقة الوجه.
-المزاج البريء بالكلمة والمشهد والطرفة والنشيد.
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يمزح ولا يقول إلا صدقاً، فعن زيد بن أسلم_ رضي الله عنه_ أنامرأة يقال لها أم أيمن جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن زوجي يدعوك، قال ومن هو؟ أهو الذي بعينه بياض(*)؟))قالت: ((والله مابعينه بياض. فقال)):بلى إن بعينه بياض))،
فقالت: لا والله.فقال: (مامن أحد إلا بعينه بياض))(رواه ابو داود والترمذي).
المتحابون يروحون عن أنفسهم باللعب والمزاح البريء والمداعبات الخفيفة.
لتكن مصدر السعادة لمن حولك
( منقووووووووووووول)