اليك تحياتي يافارس ذاك الزمان ...
اليك تقديري ..... اخطه في هذا المكان لتحتفظ به طوال الايام
أتعلم من انا ... ربما تعلم وربما تعتقد انك لاتعلم ولربما لاتعلم وتتظاهر بانك تعلم ...
لايهم...... المهم انني سأبوح بسر قد جمعنا ... سأتحدث وأنا خلف الستار عن احاديث كانت سبب في انفصالنا ....
لا أعلم ماذا اسمي ذلك الانفصال هل هو انفصال صديقينى ...؟؟ ام حبيبين ... أم زوجين مع وقف التنفيذ...
ولكن بالرغم من كل المشاعر والمسميات التي جمعتنا ... كان الانفصال حتما يلازمنا ..
انفصال بدون اختيار..و بدون اسباب .. فلم يشأ أحد منا أحد أن ينفصل عن الآخر ولكن هذا ماحصل...
لاأعلم كيف ...؟؟ ولماذا ...؟؟ وهل هذا ماتريد أم لا...؟؟
ماحصل هو نتيجة كبرياء ... نتيجة تسرعنا ...
فأنت اهديتني ذات مره بطاقة ... على بريدي الالكترني .. عندما علمت انها منك فرحت حقا بها ولكن سريعا ماتبدل ذلك الفرح عندما كنت استمع لما فيها فاستوقفني ( واننا مانلتقي في أي شيء ..... فينا اختلاف للأسف هذي الحقيقه )
بصدق لم يكن هذا البيت من ضمن بطاقتك التي فرقتنا ولكن كبرياء الانثى بداخلي
اكمل الكلمات الا أن وصلت لوحدي بدونك وبدون أن تذكر هذا البيت فتوقفت وتوقعت ان هذا ماكنت تريد أن توصله لي ومن أجل نفسي تناسيت ( أن حكت غنت سنابل من رضا ونالسكوت ان صار نيران الغضا .. يارضاها وقف وناظر شوي شف غلاها ايش سوا بقلب حي .... مابقى بيدينه شيء غير انه يحتريها ..)
واعتقد بانه فعلا لم يكن بيدك سوى انتظاري ولكن.....؟؟؟؟؟
لا ادري ماذا حصل الا وانا ارسل لك بطاقة ثم اغلق الجهاز
تلقيت انت البطاقة واجزم بانها قلبت موازينك....
فانا اهديت لك كلمات لا اداري جراحي ولتخبرك الانثى بداخلي بانه لست وحدك الذي لايريدني فانا ايضا لا اريدك ... وكانت كلماتي كالصاعقة بالنسبة لك
(تدري انا ماعاد أظن اني لي معك قسمه
وياعزتي ليل القدر هو نده وخصمه )
وبعد ذلك افترقنا بل انفصلنا ... بعد أن كانت كل المؤشرات تقترب لتجمعنا ونرتبط
ومازلت اجهل حكم الايام هل سنغفر لبعضنا هذا العبث الصبياني ونعود لنلتقي أم أن هذا العبث ..... قد أسدل الستار على آخر مشهد حزين لينهي الروايه ..
هذا السر لم ابح به لاحد سوى نفسي
ولا اعلم هل بحت به لاحد سوا نفسك ...؟؟؟
اعتذر منك الان لانني جعلت من هذا السر خبرا علنيا يطالعه الملا
عله يوقظنا من جديد اويزيد جمرا تحت مدفأة كبريائنا